له : ما السمة؟ فقال : العلامة.
٢ ـ حدثنا أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن عبد الله بن سنان ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال : الباء بهاء الله ، والسين سناء الله والميم مجد الله. وروي بعضهم : ملك الله ، والله إله كل شيء ، الرحمن بجميع خلقه ، والرحيم بالمؤمنين خاصة.
٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه سئل عن بسم الله الرحمن الرحيم فقال : الباء بهاء الله ، والسين سناء الله ، والميم ملك الله ، قال : قلت : الله؟ قال : الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللام إلزام الله خلقه ولايتنا ، قلت : فالهاء؟ قال : هوان لمن خالف محمدا وآل محمد صلوات الله عليهم ، قال : قلت : الرحمن؟ قال : بجميع العالم ، قلت : الرحيم؟ قال : بالمؤمنين خاصة.
٤ ـ حدثنا أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن سلمة بن الخطاب عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام ، قال : سألته عن معنى الله ، قال : استولى على ما دق وجل (١).
٥ ـ حدثنا محمد بن القاسم الجرجاني المفسر رحمهالله قال : حدثنا أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد ، وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الإمامية عن أبويهما (٢) عن الحسن بن علي بن محمد عليهمالسلام في قول الله عزوجل : ( بسم الله
__________________
١ ـ على هذا التفسير مشتق من الإله بمعنى من له ملك التأثير والتصرف وغيره مألوه كما مر بيانه في الحديث الثاني من الباب الثاني.
٢ ـ أن أبويهما لم يرويا عن الإمام عليهالسلام بل هما ، وعليه فالظرف متعلق بكانا ، أي كانا شيئيين عن تربية أبويهما لا أنهما تشيعا استبصارا فإن الأبوين أيضا كانا من الشيعة ، وهذا دفع لخدشة أوردت على تفسير الإمام عليهالسلام ، وللتفصيل راجع الذريعة.