هو الله أحد * الله الصمد ) والآيات من سورة الحديد ـ إلى قوله : ( وهو عليم بذات الصدور ) (١) فمن رام ما وراء هنالك هلك.
٣ ـ حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي. قال : حدثني الحسين بن الحسن ، قال : حدثني بكر بن زياد ، عن عبد العزيز بن المهتدي ، قال سألت الرضا عليهالسلام عن التوحيد ، فقال : كل من قرأ قل هو الله أحد وآمن بها فقد عرف التوحيد ، قلت : كيف يقرؤها؟ قال : كما يقرء الناس ، وزاد فيه ( كذلك الله ربي ، كذلك الله ربي ، كذلك الله ربي ).
٤ ـ أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما الله قالا : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعا ، عن محمد بن أحمد ، عن بعض أصحابنا ، عن محمد بن علي الطاحي (٢) عن طاهر بن حاتم بن ما هوية قال : كتبت إلى الطيب ـ يعني أبا الحسن موسى ـ عليهالسلام : ما الذي لا تجزئ معرفة الخالق بدونه (٣) فكتب : ليس كمثله شيء ولم يزل سميعا وعليما وبصيرا ، وهو الفعال لما يريد.
٥ ـ حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضياللهعنه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي القريشي ، قال : حدثنا محمد بن سنان ، عن محمد بن يعلى الكوفي ، عن جويبر (٤) عن الضحاك ، عن ابن عباس ، قال : جاء أعرابي إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال : يا رسول الله علمني من غرائب العلم ، قال : ما صنعت في رأس العلم حتى تسأل
__________________
١ ـ وغيرهما من الآيات ليتعمقوا ويتفكروا فيها ويعرفوا ربهم ويستغنوا عن وصف الواصفين وأقاويل المتكلمين المتكلفين وكلمات المتفلسفين.
٢ ـ المظنون أنه أبو سمينة محمد بن علي الكوفي الصيرفي المذكور كثيرا في إسناد الكتاب ، وفي البحار في الباب العاشر من الجزء الثالث المطبوع حديثا وفي نسخة ( ن ) ( الطاحن ) والظاهر أنه خطأ.
٣ ـ في نسخة ( و ) و ( ب ) ( ما الذي لا يجتزء ـ الخ ).
٤ ـ هذا غير جويبر الصحابي المعروف ، وفي نسخة ( ط ) ( جوير ).