عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قلت : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها )؟ قال : التوحيد.
٣ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمهالله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن قول الله عزوجل : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) ما تلك الفطرة؟ قال : هي الإسلام ، فطرهم الله حين أخذ ميثاقهم على التوحيد فقال : ( ألست بربكم ) وفيه المؤمن والكافر (١).
٤ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، ويعقوب بن يزيد ، عن ابن فضال ، عن بكير عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله عزوجل : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) قال : فطرهم على التوحيد.
٥ ـ أبي رحمهالله ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) قال : فطرهم على التوحيد.
٦ ـ أبي رحمهالله قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن زرارة ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) قال : فطرهم جميعا على التوحيد.
٧ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن الحسن بن يونس ، عن عبد الرحمن بن كثير مولى أبي جعفر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) قال : التوحيد ومحمد رسول الله وعلي
__________________
١ ـ الضمير يرجع إلى الميثاق ، وفي البحار : ( وفيهم المؤمن والكافر ) أي بحسب علمه تعالى أن بعضهم يؤمن في دار التكليف وبعضهم يكفر ، لا أنهم في الميثاق كانوا كذلك بالفعل لأن الآية والأخبار تدل على أن كلهم أقروا هناك بالتوحيد وشرائطه بفطرتهم.