عبد المطلب ، قال : أخبرني محمد بن جعفر ، عن محمد بن علي ، عن عيسى بن عبد الله العمري ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي عليهالسلام في المرض يصيب الصبي؟ قال : كفارة لوالديه.
١٠ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن عبد الأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام. قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تزوجوا الأبكار فإنهم أطيب شيء أفواها وأدر شيء أخلافا وأفتح شيء أرحاما ، أما علمتم أني أباهي بكم الأمم يوم القيامة حتى بالسقط يظل محبنطئا على باب الجنة فيقول الله عزوجل له : أدخل الجنة ، فيقول : لا حتى يدخل أبواي قبلي ، فيقول الله عزوجل لملك من الملائكة : ايتني بأبويه ، فيأمر بهما إلى الجنة ، فيقول : هذا بفضل رحمتي لك.
١١ ـ حدثنا أبي رحمهالله ، قال : حدثنا أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ابن يحيى ، قال : حدثنا محمد بن الوليد ، عن حماد بن عثمان ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن أطفال الأنبياء عليهمالسلام فقال : ليسوا كأطفال سائر الناس ، قال : وسألته عن إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله لو بقي كان صديقا؟ قال : لو بقي كان على منهاج أبيه صلىاللهعليهوآله .
١٢ ـ وبهذا الإسناد ، عن حماد بن عثمان ، عن عامر بن عبد الله ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : كان على قبر إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله عذق يظله عن الشمس ، فلما يبس العذق ذهب أثر القبر فلم يعلم مكانه ، وقال عليهالسلام : مات إبراهيم ابن رسول الله صلىاللهعليهوآله وكان له ثمانية عشر شهرا فأتم الله عزوجل رضاعه في الجنة.
قال مصنف هذا الكتاب في الأطفال وأحوالهم : إن الوجه في معرفة العدل والجور والطريق إلى تميزهما ليس هو ميل الطباع إلى الشيء ونفورها عنه وأنه استحسان العقل له واستقباحه إياه ، فليس يجوز لذلك أن نقطع بقبح فعل من الأفعال لجهلنا بعلله. ولا أن نعمل في إخراجه عن حد العدل على ظاهر صورته ، بل الوجه