من كان له عذر عذره الله عزوجل. (١)
٢ ـ حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن هشام بن سالم ، عن حبيب السجستاني ، عن أبي جعفر الباقر عليهالسلام قال : إن في التوراة مكتوبا يا موسى إني خلقتك واصطفيتك وقويتك وأمرتك بطاعتي ونهيتك عن معصيتي ، فإن أطعتني أعنتك على طاعتي وإن عصيتني لم أعنك على معصيتي ، يا موسى ولي المنة عليك في طاعتك لي ، ولي الحجة عليك في معصيتك لي.
٣ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب وأحمد بن أبي عبد الله البرقي ، عن علي بن محمد القاساني ، عمن ذكره ، عن عبد الله بن القاسم الجعفري ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من وعده الله على عمل ثوابا فهو منجزه له ، ومن أوعده على عمل عقابا فهو فيه بالخيار.
٤ ـ حدثنا أبو علي الحسين بن أحمد البيهقي بنيسابور سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة ، قال : أخبرنا محمد بن يحيى الصولي ، قال : حدثنا ابن ذكوان (٢) قال : سمعت إبراهيم بن العباس يقول : كنا في مجلس الرضا عليهالسلام فتذاكروا الكبائر وقول المعتزلة فيها : إنها لا تغفر ، فقال الرضا عليهالسلام : قال أبو عبد الله عليهالسلام : قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة ، قال الله عزوجل : ( وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ) (٣) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
٥ ـ حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم العجلي ، وأحمد بن الحسن القطان ، ومحمد بن أحمد السناني ، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب ، وعبد الله بن محمد الصائغ ، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم ، قالوا : حدثنا أبو العباس أحمد
__________________
١ ـ في نسخة ( ب ) و ( د ) ( من كان له عذر ـ الخ ) وفي نسخة ( هـ ) و ( ج ) ( فمن كان له عذر ـ الخ ).
٢ ـ هو عبد الله بن أحمد بن ذكوان كما هو الظاهر.
٣ ـ الرعد : ٦.