٢ ـ وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيوب الخزاز ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال : تكلموا في كل شيء ولا تكلموا في الله. (١)
٣ ـ وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن ضريس الكناسي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : اذكروا من عظمة الله ما شئتم ولا تذكروا ذاته فإنكم لا تذكرون منه شيئا إلا وهو أعظم منه.
٤ ـ وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن بريد العجلي ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم على أصحابه فقال : ما جمعكم؟ قالوا : اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته ، فقال : لن تدركوا التفكر في عظمته.
٥ ـ وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن فضيل ابن يسار ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : يا ابن آدم لو أكل قلبك طائر لم يشبعه ، وبصرك لو وضع عليه خرق إبرة لغطاه ، تريد أن تعرف بهما ملكوت السماوات والأرض ، إن كنت صادقا فهذه الشمس خلق من خلق الله فإن قدرت أن تملأ عينيك منها فهو كما تقول.
٦ ـ وبهذا الإسناد ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله عزوجل : ( ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ) (٢) قال : من لم يدله خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار ودوران الفلك والشمس والقمر والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمرا أعظم منه فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا ، قال : فهو عما لم يعاين أعمى وأضل.
٧ ـ حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهالله قال : حدثنا محمد بن الحسن الصفار ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال عن ثعلبة بن ميمون ، عن الحسن الصيقل ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : تكلموا في ما دون العرش ولا تكلموا في ما فوق العرش فإن قوما تكلموا في الله
__________________
١ ـ أي في ذاته تعالى أنه ما هو؟ وكيف هو؟.
٢ ـ الإسراء : ٧٢.