عن أخي طربال (١) قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : كف الأذى وقلة الصخب يزيدان في الرزق.
٢٩ ـ حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضياللهعنه ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، قال : حدثنا محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن نجية القواس ، عن علي بن يقطين ، قال : قال أبو الحسن عليهالسلام : مر أصحابك أن يكفوا من ألسنتهم ويدعوا الخصومة في الدين ويجتهدوا في عبادة الله عزوجل.
٣٠ ـ حدثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رضياللهعنه ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن عمر ، عن العباس بن عامر ، عن مثنى ، عن أبي بصير ، عن أبي ـ عبد الله ، قال : قال : لا يخاصم إلا شاك أو من لا ورع له.
٣١ ـ وبهذا الإسناد ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبي حفص عمر بن عبد العزيز (٢) عن رجل ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : قال : متكلموا هذه العصابة من شر من هم منه من كل صنف (٣).
٣٢ ـ أبي رحمهالله ، قال : حدثنا سعد بن عبد الله ، قال : حدثنا محمد بن الحسين عن محمد بن إسماعيل ، عن الحضرمي ، عن المفضل بن عمر ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : يا مفضل من فكر في الله كيف كان هلك ، ومن طلب الرئاسة هلك.
٣٣ ـ أبي رحمهالله ، قال : حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه عليهماالسلام ، أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
__________________
١ ـ في نسخة ( ب ) ( عن إبراهيم بن أبي رجاء أخي طربال ) واسم أخي طربال إبراهيم.
٢ ـ في نسخة ( ط ) و ( ن ) ( عن أبي حفص بن عمر بن عبد العزيز ).
٣ ـ الظاهر أن المراد بالعصابة علماء العامة ، أي المتكلمون من علماء العامة من شر الذين هذه العصابة منهم ، ومفاد الموصول جماعة العامة ، وإفراد الضمير باعتبار لفظ الموصول ، وقوله : ( من كل صنف ) تصريح بالتعميم وبيان لقوله : ( منه ) ، وفي نسخة ( د ) ( منهم ) مكان ( منه ).