الله ، ومن إذا أصابته مصيبة قال : إنا لله وإنا إليه راجعون» (١).
[٢ / ٤٠٥١] وروى الكليني بالإسناد إلى جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام ـ في حديث ـ قال : «من صبر واسترجع وحمد الله ـ عزوجل ـ فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله ، ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله أجره».
وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي جميلة مثله (٢).
[٢ / ٤٠٥٢] وروى الصدوق بالإسناد إلى سيف بن عميرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «من ألهم الاسترجاع عند المصيبة وجبت له الجنّة» (٣).
[٢ / ٤٠٥٣] وقال : قال أبو جعفر عليهالسلام : «ما من مؤمن يصاب بمصيبة في الدنيا فيسترجع عند مصيبته ويصبر حين تفجأه المصيبة إلّا غفر الله له ما مضى من ذنوبه إلّا الكبائر الّتي أوجب الله عليها النار.
قال : وكلّما ذكر مصيبة فيما يستقبل من عمره فاسترجع عندها وحمد الله ـ عزوجل ـ عندها غفر الله له كلّ ذنب اكتسبه فيما بين الاسترجاع الأوّل إلى الاسترجاع الأخير إلّا الكبائر من الذنوب» (٤).
[٢ / ٤٠٥٤] وقال الطبرسي : قال عليّ عليهالسلام : «من أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها إلّا كتب الله من الأجر مثل يوم أصيب» (٥).
[٢ / ٤٠٥٥] وروى الثعلبي بالإسناد إلى فاطمة بنت الحسين عليهماالسلام عن أبيها قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «من أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب» (٦).
__________________
(١) العيّاشيّ ١ : ٨٨ / ١٢٨ ؛ البرهان ١ : ٣٦٤ ؛ الأمالي للمفيد : ٧٦ / ١ ، المجلس ٩ ، وزاد بعد قوله ؛ إلّا الله : وأنّي محمّدا رسول الله.
(٢) الكافي ٣ : ٢٢٢ ـ ٢٢٣ / ١ و ٢ ؛ وسائل الشيعة ٣ : ٢٤٨ / ٣٥٣٨ ـ ٧.
(٣) ثواب الأعمال : ١٩٨ ؛ وسائل الشيعة ٣ : ٢٤٨ / ٣٥٤٠ ـ ٩.
(٤) الفقيه ١ : ١٧٥ / ٥١٥ ؛ ثواب الأعمال : ١٩٧ ؛ وسائل الشيعة ٣ : ٢٤٩ / ٣٥٤٣ ـ ٣.
(٥) مجمع البيان ١ : ٢٣٨ ؛ الصافي ١ : ٣٠٧ ؛ البحار ٧٩ : ١٢٦ ، باب ١٨.
(٦) الثعلبي ٢ : ٢٣. والحديث صحّحناه على نسخة القرطبي ٢ : ١٧٥ وكذا ابن كثير ١ : ٢٠٤. وغيرهما على ما يأتي.