الهاشمي أنا أبو علي محمد بن أحمد بن عمر اللؤلؤي ثنا أبو داود سليمان [بن] الأشعث ثنا محمد بن رافع (١) ثنا زيد بن حباب (٢) أخبرني معاوية بن صالح أنا أزهر بن سعيد الحرازي عن عاصم بن حميد قال : سألت عائشة رضي الله تعالى عنها بأي شيء كان يفتتح رسول الله صلىاللهعليهوسلم قيام الليل؟ فقالت : كان إذا قام كبّر الله عشرا وحمد الله عشرا ، وسبح الله عشرا وهلّل عشرا ، واستغفر عشرا ، وقال : «اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني» ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة.
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبارَ النُّجُومِ (٤٩))
(وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ) ، أي صل له ، قال مقاتل : يعني صلاة المغرب والعشاء ، (وَإِدْبارَ النُّجُومِ) ، يعني ركعتين قبل صلاة الفجر ، وذلك حين تدبر النجوم أي تغيب بضوء الصبح ، هذا قول أكثر المفسرين. وقال الضحاك : هو فريضة صلاة الصبح.
[٢٠٤٢] أخبرنا أبو الحسن السرخسي أنا زاهر بن أحمد أنا أبو إسحاق الهاشمي أنا أبو مصعب عن مالك عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه أنه قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قرأ في المغرب بالطّور.
[والله أعلم].
__________________
ـ عائشة.
ـ وإسناده حسن ، وهو شاهد لما قبله.
ـ وعلقه فقال أبو داود : ورواه خالد بن معدان عن ربيعة الخرشي عن عائشة نحوه.
ـ الخلاصة : هو حديث حسن صحيح بشاهده ، والله أعلم.
ـ أبو مصعب هو أحمد بن أبي بكر ، مالك بن أنس ، ابن شهاب هو محمد بن مسلم الزهري.
ـ وهو في «شرح السنة» ٥٩٨ بهذا الإسناد.
ـ وأخرجه البخاري ٧٦٥ ومسلم ٤٦٣ وأبو داود ٨١١ والنسائي ٢ / ١٦٩ والطحاوي في «المعاني» ١ / ٢١١ والشافعي ١ / ٧٩ والطيالسي ٩٤٦ والطبراني ١٤٩٢ وأبو عوانة ٢ / ١٥٤ وابن خزيمة ٥١٤ والبيهقي ٢ / ٣٩٢ من طرق عن مالك به.
ـ وأخرجه البخاري ٣٠٥٠ و ٤٨٥٤ ومسلم ٤٦٣ وابن ماجه ٨٣٢ وأحمد ٤ / ٨٤ وعبد الرزاق ٢٦٩٢ والدارمي ١ / ٢٩٦ وابن خزيمة ٥١٤ والطبراني ١٤٩٥ و ١٤٩٩ و ١٥٠١ وأبو عوانة ٢ / ١٥٤ وابن حبان ١٨٣٣ و ١٨٣٤ والحميدي ٥٥٦ والشافعي ١ / ٧٩ والبيهقي ٢ / ١٩٣ من طرق عن الزهري به.
ـ وانظر المتقدم برقم ٢٠٣٣ و «أحكام القرآن» ٢٠٢٧ و ٢٠٢٨ بتخريجي ، والله الموفق.
[٢٠٤٢] ـ إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم.
(١) في المطبوع وط «نافع» والمثبت عن المخطوط و «شرح السنة».
(٢) في المطبوع «الحباب».