قال : والمعنى واحد ؛ ولكن بين اللفظين تفاوت كبير فى حسن الإشارة إلى الحالين ؛ فإنه لما ذكره فى معرض الثناء عليه أتى بذى ؛ فإن الإضافة بها أشرف ، وبالنون ؛ لأنه لفظه أشرف من لفظ الحوت ، لوجوده فى أوائل السور ؛ وليس فى لفظ الحوت ما يشرفه لذلك ؛ فأتى به وبصاحب حين ذكره فى معرض النهى عن اتباعه.