(مُدْخَلاً كَرِيماً (١)) : اسم مكان ، وهو هنا الجنة.
(مَغانِمُ (٢)) ، ومغنم ، وغنم : ما أصيب من أموال المحاربين. وفى هذه الآية وعد وتزهيد فى مال من أعلنوا الإسلام. وأما المحاربون فقد أباح الله لهذه الأمة أخذها (٣). وهى من خصائص نبيهم عليه الصلاة والسلام.
(مَوْقُوتاً (٤)) : أى محدودا بالأوقات. وقال ابن عباس : فرضا مفروضا.
(مَرِيداً (٥)) : يعنى إبليس ، ومعناه أنه قد عدم من الخير ، وظهر شرّه ، من قولهم : شجرة مرداء إذا سقط ورقها ، وظهرت عيدانها. ومنه غلام أمرد ؛ إذا لم يكن فى وجهه شعر.
(مَحِيصاً (٦)) : أى معدلا ومهربا.
(مَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَهُوَ مُؤْمِنٌ (٧)) : دخلت «من» للتبعيض رفقا بالعباد ؛ لأن الصالحات على الكمال لا يطيقها البشر ؛ واشترط مع فعلها الإيمان ؛ لأنه لا يقبل عمل إلا به.
(مسيح (٨)) ـ بالحاء المهملة : لقب لعيسى ابن مريم ، ومعناه الصديق ، وقيل الذى لرجله أخمص. وقيل الذى لا يمسح ذا عاهة إلا برئ. وقيل الجميل. وقيل الذى يمسح الأرض ؛ أى يقطعها. وبالخاء المعجمة : الدجّال ، لعنه الله. وقيل بالحاء المهملة.
(موقوذة (٩)) : هى المضروبة بعصا أو حجر وشبه ذلك ، ثم تترك حتى تموت ، وتؤكل بغير ذكاة.
__________________
(١) النساء : ٣١
(٢) النساء : ٩٤
(٣) يريد أموالهم.
(٤) النساء : ١٠٣
(٥) النساء : ١١٧
(٦) النساء : ١٢١
(٧) النساء : ١٢٤
(٨) النساء : ١٥٧ ، وغيرها.
(٩) المائدة : ٣