(خاوِيَةٌ) : خالية حيث وردت.
(خَبالاً (١)) : فسادا.
(خائِبِينَ) : فاتهم الظّفر.
(خَطَأً) : ضد الصواب. وهو عدم الإصابة ؛ وهو فيمن قتل مؤمنا خطأ بمعنى السهو ؛ كقوله تعالى (٢) : (لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ). وقد يعبّر به عن الباطل ؛ كقوله تعالى (٣) : (لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا) ؛ ففرّق بين الخطأ والنّسيان.
وأما المخطئ فهو المبطل. والخاطئ نقيض العامد. وقيل المخطئ : ما كان فى الدّين خاصة ، والخاطئ ما كان فى غيره. وقيل : هما سواء ، يقال : خطأ وأخطأ بمعنى واحد ؛ قاله أبو عبيدة.
(خليل) : صديق ؛ وهو فعيل من الخلّة ، وهى الصداقة والمودّة.
(خَصِيمٌ (٤)) : جيّد للخصومة.
(خائِنَةٍ (٥)) : مصدر بمعنى الخيانة ، والهاء للمبالغة ؛ كما قالوا : رجل علامة.
(خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ) : غبنوها وأهلكوها.
(خَوَّلْناكُمْ (٦)) : ملكناكم من الأموال والأولاد.
(خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي (٧)) ؛ أى قمتم مقامى. والمخاطب بذلك إما القوم
__________________
(١) آل عمران : ١١٨
(٢) الأحزاب : ٥
(٣) البقرة : ٢٨٦
(٤) النحل : ٤ ، وفى البصائر والمفردات : الخصيم : الخصم الكثير المخاصمة.
(٥) المائدة : ١٣
(٦) الأنعام : ٩٤
(٧) الأعراف : ١٥٠