الذين عبدوا العجل مع السامرىّ فى غيبة موسى عنهم ، أو رؤساء بنى إسرائيل ؛ كهارون عليهالسلام حيث لم يكفّر الذين عبدوا العجل.
(خالفين (١)) : متخلّفين عن القوم الذاهبين إلى الجهاد. وأما قوله تعالى (٢) : (رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ) ؛ أى مع النساء والصبيان.
(خَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ (٣)) ؛ أى اختلقوا وزوّروا ، والبنين : قول النصارى فى المسيح ، واليهود فى عزيز. والبنات قول العرب فى الملائكة. وإنما قرأه ابن عباس بالتشديد مبالغة فى قولهم ذلك مرة بعد أخرى.
(خَلائِفَ الْأَرْضِ (٤)) : يخلف بعضهم بعضا فى سكناها ، واحدهم خليفة.
(خاطِئِينَ) : قال أبو عبيدة : خطأ وأخطأ بمعنى. وقيل أخطأ فى كل شىء إذا سلك سبيلا خطأ عامدا وغير عامد.
(خَطْبُكُنَ (٥)) : أمركن ؛ والضمير للنسوة التى جمعهنّ الملك وامرأة العزيز معهنّ ، فسألهن عن قصة يوسف ، وأسند المراودة إلى جميعهن ؛ لأنه لم يكن عنده علم بأنّ امرأة العزيز هى التى راودته وحدها.
(خَلَصُوا نَجِيًّا (٦)) : أى انفردوا عن غيرهم يناجى بعضهم بعضا ، والنّجيّ يكون بمعنى المنادى مصدرا.
(خَرُّوا لَهُ سُجَّداً) : كان السجود عندهم تحية وكرامة لا عبادة.
(خَبَتْ (٧) زِدْناهُمْ سَعِيراً) : أى سكن لهب النار. ومعناها كلما أكلت
__________________
(١) التوبة : ٨٣
(٢) التوبة : ٨٧
(٣) الأنعام : ١٠٠
(٤) الأنعام : ١٦٥
(٥) يوسف : ٥١
(٦) يوسف : ٨٠
(٧) الإسراء : ٩٧