في طريق الحركة الفكرية بيننا وبينهم (١) لقد أصبح المستشرق ـ بدافع عدائى ـ مشغولا باستكشاف ما يسميه الأصول اليهودية المسيحية. ولما كان العين بالعين والسن بالسن فإننا نشير إلى بعض النصوص عند البراهمة والبوذيين وما يقابلها عند المسيحيين في ذات الوقت ننزه الله ـ جل وعلا ـ أن يكون هذا كلامه ، وننزه عيسى بن مريم ـ عليهالسلام ـ أن يكون هو قائله ، فلن نجهل فوق جهل الجاهلين.
__________________
(١) د. عبد اللطيف الطيباوى : المستشرقون الناطقون بالانجليزية ترجمة د. قاسم السامرائى ص ٣١. ١٤١١ ه ـ ١٩٩١ مطبوعات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.