غير الذي كنا نعمل» وقال : «ولوردوا لعادوا لما نهوا عنه» فقد علم الشئ الذي لم يكن أن لو كان كيف كان يكون. الخبر.
١١ ـ يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن عمه النوفلي ، عن سليمان ابن سفيان ، عن أبي علي القصاب قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فقلت : الحمد الله منتهى علمه فقال : لا تقل ذلك فإنه ليس لعلمه منتهى.
نوادر علي بن أسباط ، عن القصاب مثله.
١٢ ـ يد : أبي وابن الوليد ، عن محمد العطار ، وأحمد بن إدريس معا ، عن الاشعري ، عن علي بن إسماعيل ، عن صفوان ، عن الكاهلي قال : كتبت إلى أبي الحسن عليهالسلام في دعاء : الحمد الله منتهى علمه ، فكتب إلي : لاتقولن : منتهى علمه ، ولكن قل : منتهى رضاه.
١٣ ـ يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : العلم هو من كماله. (١)
يد : أبي ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي الحسن الصيرفي عن بكار الواسطي ، عن الثمالي ، عن حمران ، عن أبي جعفر عليهالسلام في العلم قال : هو كيدك. قال الصدوق رحمهالله : يعني أن العلم ليس هو غيره وأنه من صفات ذاته لان الله عزوجل ذات علامة سميعة بصيرة ، وإنما نريد بوصفنا إياه بالعلم نفي الجهل عنه ، ولا نقول : إن العلم غيره لانامتى قلنا ذلك ثم قلنا : إن الله لم يزل عالما أثبتنا معه شيئا قديما لم يزل ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
أقول : في بعض نسخ التوحيد زيادة في هذا المقام ، وهي هذه : فيه إلحاق بخط بعض المشائخ رحمهالله ، يقول : هذا غلط من الراوي ، والصحيح الخبر الاول ، والامام أجل من أن يبعض الله سبحانه بعلمه منه ككون يد الانسان منه ، وألحق فيه أحمد بن محمد الموصلي أن قال : إن الامام عليهالسلام يخاطب الناس علي قدر فهمهم وكنه عقولهم ، و ليس في هذه الرواية ما ينافي الرواية التي قبلها لان قوله عليهالسلام في العلم : «هو كيدك
___________________
(١) في نسخة من التوحيد هكذا : العلم هو من كماله كيدك.