أمنوا الشقا فتواثبوا لقتاله |
|
فارتثّ من بطـل الهدى أعضاؤهُ |
حتى إذا غيل الهزبرُ بمستوىً |
|
لابد أن ترد الـردى أسراؤهُ |
بالأمس كان أميرهم واليـومَ |
|
تسحبه إلى ابن سميـة زمـلاؤهُ |
وهناك إد من مقالة فاجر |
|
قد كان يسمعه التقيُّ رغـاؤهُ |
إن كان أسمعه سبابـاً مقذْعا |
|
فالنضحُ مما قد حواه إنـاؤهُ |
ولدين أحمـد مدمع لفوأده |
|
المفطور من ظمـأ ترقرق ماؤهُ |
ولقد بكيتُ مقطّعا منهُ الحشا |
|
قد وزّعت بشبا الظبا أشلاؤهُ |
ومناولاً قدحا ليروي غلة |
|
قد أجهدتـه فغيّرته دماؤهُ |
طلاع كل ثنية طاحـت ثنـا |
|
ياه فأجـج بالصـديّ ظماؤهُ |
وأشد ماعاناه من أرزائهِ |
|
إفك الدعـي عليه أو أرزاؤهُ |
لم يصعدوهُ له وإن يك قدْ |
|
إلا وثمّـت حلّقت علياؤهُ |
قوس الصعود لـه وإن يك قد |
|
هـوى متنازلا حوباؤهُ |
يا هـل درى القصر المشيد بان |
|
من ينقض عنه جماله وبهاؤهُ |
هو للإمارة وهو مفخر دسته |
|
والمكـرمـات إهابه ورداؤهُ |
ألقوه من صعد فكان محطّمـاً |
|
جثمانـه ومعظما برحاؤهُ |
ويُجَر في الأسواق منه أخو هدىً |
|
من حادثات الدهر طال عناؤهُ |
فكأنه وسريَّ مذحج خدنهُ |
|
في السحب من افق العلا جوزاؤُهُ |
لفضيلة العلامة السيد محمد نجل حجة الإسلام آية الله السيد جمال الهاشمي أدام الله ظله :
سار يطوي القفار سهلا ونجدا |
|
ويحث الركاب رملا ووخدا |
بعثته رسالة الحـق وحياً |
|
فيه ركب الحياة يحدى ويُهـدى |
يتحدّى التاريـخ فردا بعزم |
|
فار غيظا على الزمـان وحقدا |
أيزيد يقود قافلة الدين |
|
إلى أين أيها الركـب تُحدى؟! |
أترى يترك الحميّا ، وقد شبّ |
|
عليها وشـاب حبا ووجدا؟ |
عاشـر القرد في صباه إلى أنْ |
|
عاد في الطبع والشمائـل قردا |
وأراد « ابن هند » أن يمحق الدين |
|
ويعـلى به يعوقا وودا |