وسيأتي عن البلاذري قوله : ( وجرى بينهما كلام ) يعني بين عليّ وعمر في أيّام تلك الأحداث ، ومنها طلب البيعة من الإمام لأبي بكر.
ولكن لا يخفى على من له أدنى إلتفات ، واطلع على تاريخ تلك الحقيقة ، بأنّ المراد من قوله عليهالسلام : ( احلب حلباً لك شطره ) ، ( اُشدد أمره اليوم يرده عليك غداً ) وهذا ما حدث ، ليست نبوءة أو اخباراً بالغيب ، بل للحق دلالات وعلامات يتبع بعضها بعضاً ، يعرفها من كان على الحق والحق معه.
* * *