عن فراس ، وقال أحمد : روى أحاديث منكرة ، وكان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن قيس ، وكان ابن معين يقول عنه : ليس بشيء ، وقال : ضعيف الحديث لا يساوي شيئاً (١).
أما باقي رجال السند فستأتي حالهم عند ذكر المصادر التالية حسب تسلسلها.
وفي المصدر الثالث : وهو الطبقات الكبرى فقد روى ابن سعد عن عبيد الله بن موسى ، قالوا عنه : ثقة يتشيع ، عن إسرائيل بن يونس : ثقة تكلّم فيه بلا حجة ، عن أبي إسحاق السبيعي ثقة عابد اختلط بآخره ، عن هانئ بن هانئ الهمداني الكوفي ، قال ابن المديني : مجهول ، وقال الشافعي : لا يُعرف ، وأهل العلم لا ينسبون حديثه لجهالة حاله (٢).
وقال ابن سعد في الطبقات (٣) : كان يتشيع وهو منكر الحديث.
وقال الذهبي (٤) : ليس بالمعروف ، وقد ورد ذكره في كتب الرجال الشيعية ، ولم يذكر فيه مدح ، نعم روي أنّه كان من آخر رسل أهل الكوفة إلى الحسين عليهالسلام ، هو وسعيد بن عبد الله الحنفي يطلبون منه القدوم عليهم ، وأنّهم ينتظرونه ولا رأي لهم في غيره ، فأجابهم عليهالسلام وأرسل الجواب مع الرسولين المذكورين ، كما ذكر ذلك الشيخ المفيد في الإرشاد (٥) ، والطبري (٦) وغيره ذكروا مثل ذلك.
_____________________
١ ـ تهذيب التهذيب ٨ : ٣٩٣.
٢ ـ المصدر نفسه ١١ : ١٢.
٣ ـ طبقات ابن سعد ٦ : ١٥٥.
٤ ـ المغني في الضعفاء ٢ : ٧٠٧.
٥ ـ الارشاد : ٢٠٣.
٦ ـ تاريخ الطبري ٦ : ١٩٨.