(
قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ * وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ
الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ * وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) (١) المحسن السبط مولودٌ
أم سقط ؟ إنّ
بني فاطمةٍ ثلاثةٌ
وكلُّ
فردٍ سيّدٌ سبط
فالحسنان
أنسلا وأعقبا
سوى
المحسّن إنّه السقط
فإن
عرى الريبُ بإسقاطه
معانداً
من شأنه الخبط
فذي
سطورٌ أظهرت حقّه
من
بعد ما أغفلها الغمط
فمن
تعامى الحقّ في أمره
معاندٌ
بالنُصب يشتط
* *
* _____________________ ١
ـ الزمر : ٤٦ ـ ٤٨.