في الوجود بل تابع لواجب الوجود لا يكون مستقلا في الإيجاد والفاعلية أيضا وانما الفاعل الحقيقي هو الله الواجب الوجود ، فلا فاعل بالحقيقة غيره.
الا ان هذا التطبيق في المقام غير صحيح ، لأن فاعلية الأمر الغيري التابع في وجوده وفعليته للأمر النفسيّ لا يراد بها الفاعلية الحقيقية ، إذ فاعل المقدمة انما هو المكلف نفسه ، وانما المراد أن الأمر بالوضوء تترتب عليه فوائد من استحقاق الثواب والتجنب عن العقاب وتكون تلك الفوائد علة غائية في نفس المكلف للإقدام على الفعل ، فلا بد من النّظر في ان تلك الآثار هل تترتب على الأمر الغيري أيضا ليكون محركا أم لا؟