ابن حماد بن ابي حنيفة وعلي بن ظبيان ونوح بن دراج تلك الايام على القضاء ـ قال : فقال العباس : يا ابا بكر اما ترى ما احدث نوح في القضاء انه ورث الخال وطرح العصبة وابطل الشفعة فقال له أبو بكر بن عياش : وما عسى ان اقول للرجل قضى بالكتاب والسنة قال : فاستوى العباس جالسا فقال : وكيف قضى بالكتاب والسنة؟ فقال أبو بكر : ان النبي صلىاللهعليهوآله لما قتل حمزة بن عبد المطلب بعث علي بن ابي طالب عليهالسلام فأتاه بابنة حمزة فسوغها رسول الله صلىاللهعليهوآله الميراث كله فقال له العباس : يا ابا بكر فظلم رسول الله صلىاللهعليهوآله جدي؟! فقال : مه اصلحك الله شرع لرسول الله صلىاللهعليهوآله ما صنع ، فما صنع رسول الله صلىاللهعليهوآله إلا الحق ثم قال : ان اسماعيل بن حماد اختلف الي اربعة اشهر أو ستة اشهر فلم احدثه به.
(٨٥٨) ٦٥ ـ عنه عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن وهب بن حفص عن ابي بصير قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام عن رجل دبر غلامه وعليه دين فرارا من الدين قال : لا تدبير له وان كان دبره في صحة منه وسلامة فلا سبيل للديان عليه.
(٨٥٩) ٦٦ ـ عنه عن علي بن محمد عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري قال : اخبرني عبد العزيز بن محمد الدراوردي قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام عمن اخذ ارضا بغير حقها وبنى فيها قال : يرفع بناؤه وتسلم التربة إلى صاحبها ليس لعرق ظالم حق ، ثم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من اخذ ارضا بغير حقها كلف أن يحمل ترابها إلى المحشر.
(٨٦٠) ٦٧ ـ عنه عن علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري عن عبد الوهاب بن عبد الحميد الثقفي عن ابي عبد الله (ع)
__________________
ـ ٨٥٨ ـ الفقيه ج ٣ ص ٧٢