(٨٧٧) ٨٤ ـ وروى عبد الله بن سيابه عن ابي عبد الله عليهالسلام انه قال : على الامام ان يخرج المحبسين في الدين يوم الجمعة إلى الجمعة ويوم العيد إلى العيد فيرسل معهم فإذا قضوا الصلاة والعيد ردهم إلى السجن.
(٨٧٨) ٨٥ ـ وفي رواية أحمد بن ابي عبد الله البرقي عن أبيه عن علي عليهالسلام قال : يجب على الامام ان يحبس الفساق من العلماء والجهال من الاطباء والمفاليس من الاكرياء وقال عليهالسلام : حبس الامام بعد الحد ظلم.
(٨٧٩) ٨٦ ـ أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن ابي عمير عن حماد عن محمد بن مسلم قال : سألت ابا عبد الله عليهالسلام عن الاخرس كيف يحلف إذا ادعي عليه دين ولم يكن للمدعي بينة؟ فقال : ان أمير المؤمنين عليهالسلام اتي باخرس وادعي عليه دين فانكر ولم يكن للمدعي بينة فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى بينت للامة جميع ما تحتاج إليه ثم قال : ائتوني بمصحف فأتي به فقال للاخرس : ما هذا؟ فرفع رأسه إلى السماء واشار انه كتاب الله عزوجل ثم قال : ائتوني بوليه فأتي باخ له فأقعده إلى جنبه ، ثم قال : يا قنبر علي بدواة وصحيفة فأتاه بهما ، ثم قال لاخي الاخرس : قل لاخيك هذا بينك وبينه (١) فتقدم إليه بذلك ثم كتب أمير المؤمنين عليهالسلام : والله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم الطالب الغالب الضار النافع المهلك المدرك الذي يعلم السر والعلانية ان فلان
ابن فلان المدعي ليس له قبل فلان بن فلان اعني الاخرس حق ولا طلبة
بوجه من الوجوه ولا سبب من الاسباب ثم غسله
وامر الاخرس ان يشربه فامتنع فالزمه الدين
__________________
(١) في الفقيه ـ انه علي ـ بعد قوله بينك وبينه
ـ ٨٧٧ ـ ٨٧٨ ـ الفقيه ج ٣ ص ٢٠
ـ ٨٧٩ ـ الفقيه ج ٣ ص ٦٥