واجعلنا عظماء عندك اذلة في انفسنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما نافعا اللهم إني اعوذ بك من قلب لا يخشع وعين لا تدمع وصلاة لا تقبل اجرنا من سوء الفتن يا ولي الدنيا والآخرة).
(٧٥) ١٩ ـ محمد بن أحمد بن داود عن محمد بن همام قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مالك قال : حدثني محمد بن شهاب عن عبد الله بن يونس السبيعي عن (المفضل) بن عمر عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : احب لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم ، بالياقوت وهو افخرها ، وبالعقيق وهو اخلصها لله ولنا ، وبالفيروزج وهو نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات وهو يقوي البصر ويوسع الصدر ويزيد في قوة القلب ، وبالحديد الصيني وما احب التختم به ولا اكره لبسه عند لقاء اهل الشر ليطفي شرهم واحب اتخاذه فانه يشرد المردة من الجن والانس ، وما يظهره الله بالذكوات البيض بالغريين ، قلت : يا مولاي وما فيه من الفضل؟ قال : من تختم به وينظر إليه كتب الله له بكل نظرة زورة أجرها اجر النبيين والصالحين ولولا رحمة الله لشيعتنا لبلغ الفص منه ما لا يوجد بالثمن ، ولكن الله رخصه عليهم ليتختم به غنيهم وفقيرهم.
(٧٦) ٢٠ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد قال : حدثني اخي علي بن محمد عن أحمد بن ادريس عن عمران بن موسى الخشاب عن علي بن حسان عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : سمعته يقول لابي حمزة الثمالي : يا ابا حمزة هل شهدت عمي ليلة خرج؟ قال : نعم قال : فهل صلى في مسجد سهيل؟ قال : واين مسجد سهيل؟ لعلك تعني مسجد السهلة؟ قال : نعم قال : اما انه لو صلى فيه ركعتين ثم استجار بالله لاجاره سنة فقال أبو حمزة : بابي أنت وامي هذا مسجد السهلة؟ قال : نعم فيه بيت ابراهيم الذي كان يخرج منه إلى العمالقة ، وفيه بيت ادريس الذي كان يخيط فيه ، وفيه صخرة خضراء فيها صورة جميع النبيين عليهمالسلام ، وتحت الصخرة