الطينة التي خلق الله منها النبيين ، وفيه المعراج وهو الفارق موضع منه وهو ممر الناس وهو من كوفان ، وفيه ينفخ في الصور ، واليه المحشر ويحشر من جانبه سبعون الفا يدخلون الجنة بغير حساب.
(٧٧) ٢١ ـ روي عن الصادق عليهالسلام انه قال : ما من مكروب يأتي مسجد السهلة فيصلي فيه ركعتين بين العشائين ويدعو الله تعالى الا فرج الله كربه.
(٧٨) ٢٢ ـ محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن علي ابن مهزيار عن محمد بن اسماعيل عن حنان بن سدير عن حكيم بن جبير الاسدي قال : سمعت علي ابن الحسين عليهماالسلام يقول : ان الله عزوجل يهبط ملكا في كل ليلة معه ثلاثة مثاقيل من مسك الجنة فيطرحه في فراتكم هذا ، وما من نهر في شرق الارض وغربها اعظم بركة منه.
(٧٩) ٢٣ ـ أبو القاسم جعفر بن محمد عن علي بن الحسين بن موسى عن علي بن الحكم عن سليمان بن نهيك عن ابي عبد الله عليهالسلام في قوله عزوجل : (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين) (١) قال الربوة : نجف الكوفة والمعين : الفرات.
(٨٠) ٢٤ ـ وعنه عن محمد بن الحسن بن علي بن مهزيار عن أبيه عن جده علي بن مهزيار عن الحسين بن سعيد عن علي بن الحكم عن مخرمة بن ربعي قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : شاطئ الوادي الايمن الذي ذكره الله تعالى والقرآن هو الفرات والبقعة المباركة هي كربلاء.
(٨١) ٢٥ ـ وبهذا الاسناد عن علي بن الحكم عن ربيع بن محمد المسلى عن عبد الله بن سليمان قال : لما قدم أبو عبد الله عليهالسلام الكوفة في زمن ابي العباس
__________________
(١) سورة الذاريات الآية : ٥١.
ـ ٧٨ ـ الكافي ج ٢ ص ١٨٨.