ويطلق عليهم آل النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أو عترته أيضا ، والآل مقلوب عن الأهل (١) ، فيقال : آل اللّه وآل رسوله ، أي أولياؤه ، أصلها أهل ، ثم اُبدلت الهاء همزة ، فصارت في التقدير أأل ، فلمّا توالت الهمزتان أبدلوا الثانية ألفا (٢).
والعترة هم أهل البيت عليهمالسلام ، صرّح به ابن منظور ، مستدلاً بقوله صلىاللهعليهوآلهوسلم « إني تارك فيكم الثقلين : كتاب اللّه ، وعترتي أهل بيتي » قال : فجعل العترة أهل البيت عليهمالسلام (٣).
وثمة فرق بين أهل الرجل وأهل بيت الرجل ، فقد عُبّر في اللغة مجازابأهل الرجل عن امرأته ، قال الزبيدي في تاج العروس : (ومن المجاز : الأهل للرجل زوجته) (٤).
أما أهل بيت الرجل : فهم من يجمعه وإياهم نسب ، وتُعورِف في اُسرة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٥).
__________________
وسنن الترمذي ـ كتاب التفسير ٥ : ٣٥١ / ٣٢٠٥. ومصابيح السُنّة / البغوي ٤ : ١٨٣ / ٤٧٩٦. وجامع الاصول ٩ : ١٥٥ / ٦٧٠٢ و ٦٧٠٣ و ٦٧٠٥. ومسند أحمد ٤ : ١٠٧. ومستدرك الحاكم ٢ : ٤١٦ و ٣ : ١٤٧ ـ ١٤٨.
١) مفردات الراغب : ٣٠ ـ آل ـ.
٢) لسان العرب ١١ : ٢٨ ـ ٢٩ ـ أهل ـ.
٣) لسان العرب ٩ : ٣٤ ـ عتر ـ.
٤) تاج العروس من جواهر القاموس / محمد مرتضى الزبيدي ٧ : ٢١٧ ـ أهل ـ ، المطبعة الخيرية ـ مصر ط١.
٥) مفردات الراغب : ٢٩ ـ أهل ـ.