وذاك ذخري الذي عليه |
|
في عرصة الحشر اعتمادي |
ولاكم والبراء ممّن |
|
يشنأكم اعتقادي(١) |
قال في مودة أهل البيت عليهمالسلام :
يا آل بيت رسول اللّه حُبّكم |
|
فرضٌ من اللّه في القرآن أنزلهُ |
يكفيكم من عظيم الفخر أنكم |
|
من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له(٢) |
وقال :
قالوا ترفّضت قلت كلا |
|
ما الرفض ديني ولا اعتقادي |
لكن توليت غير شكّ |
|
خير إمامٍ وخير هادِ |
إن كان حبّ الولي رفضا |
|
فإنّ رفضي إلى العباد(٣) |
وقال أيضا :
يا راكبا قف بالمحصّب من منى |
|
واهتف بقاعد خيفها والناهضِ |
سَحَرا إذا فاض الحجيج إلى منى |
|
فيضا كمُلتطم الفرات الفائضِ |
إن كان رفضا حبّ آل محمد |
|
فليشهد الثقلان أنّي رافضي(٤) |
__________________
١) الغدير ٢ : ٣١٧.
٢) ديوان الشافعي : ٧٢ ، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت.
٣) ديوان الشافعي : ٣٥.
٤) ديوان الشافعي : ٥٥.