ولامني جاري في حبّهم |
|
فقلت بعدا لك من جارِ |
واللّه مالي عملٌ صالحٌ |
|
أرجو به العتق من النارِ |
إلاّ موالاة بني المصطفى |
|
آل الرسولِ الخالقِ الباري(١) |
وقال :
إذا تراضى مديحي آل ياسينا |
|
وجدتُ في القلب أحزانا أفانينا |
يا طبعُ فِضْ بمديح الطاهرين ولا |
|
تَغِضْ وجدّد ثناءا للوصيّينا |
الحمدُ للّه لمّا أن هديتُ إلى |
|
محبَّة السادة الغرّ الميامينا |
حبّ النبي وأهل البيت معتمدي |
|
إذا الخطوب أساءت رأيها فينا(٢) |
وقال في حبِّ أمير المؤمنين عليهالسلام :
إنّ المحبّة للوصيّ فريضة |
|
أعني أمير المؤمنين عليا |
قد كلّف اللّه البرية كلّها |
|
واختاره للمؤمنين وليا(٣) |
وقال :
بحبّ عليّ تزولُ الشكوك |
|
وتسمو النفوس ويعلو النِّجار |
فأين رأيت محبّا له |
|
فثمّ الزكاء وثمّ الفخار |
وأين رأيت عدوا له |
|
ففي أصله نسبٌ مستعار |
_________________
١) ديوان الصاحب بن عبّاد : ٢١٩ ، مؤسسة القائم عليهالسلام ـ قم.
٢) ديوان الصاحب : ١٠٦. ٣) ديوان الصاحب : ٣٠١.