محبّتهم باب الرضا ورضاهم |
|
يسام بأرواح المحبّين لو يُشرى |
بمدحتهم جاء الأمين فأصبحت |
|
عشورا تؤدي كلّما قارى ء يقرا |
لعمري هذا المجد والعز والعلا |
|
وأرقى مراقي الفخروالشرف الأسرا |
فيا أيُّها الساعي ليمحو مجدهم |
|
رويدك لا تستطيع أن تطمس البدرا |
ويامن يعاديهم لفرط شقائه |
|
تمتّع قليلاً أنت في سقر الحمرا |
ويامن يواليهم ويَحفَظ ودّهم |
|
ويكرم مثواهم هنيئا لك البشرى |
فلابدّ يوم العرض تسمع قائلاً |
|
تفضّل تفضّل فادخل الجنة الخضرا(١) |
قال في اُرجوزته الشهيرة (ملحمة أهل البيت) مشيرا إلى قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من أحبّ أهل بيتي دخل الجنة ».
أخذ المصطفى النبي بكفّي |
|
حسنٍ والحسين أخذ اصطفاءِ |
قال هذان والزكية منّا |
|
وهي بنتي وسيدُ الأوصياءِ |
من أحبّ الجميع منهم ووالى |
|
كلّ فردٍ منهم بخير ولاءِ |
نالَ بعد الدخول جنّة عدنٍ |
|
درجاتٍ لخاتم الأصفياءِ(٢) |
وقال تحت عنوان (حبّ فاطمة عليهاالسلام ينفع في مواطن) :
__________________
١) مجلة الموسم العدد «١٣» : ٣٥١ ـ ٣٥٢.
٢) فاطمة الزهراء عليهاالسلام في ديوان الشعر العربي : ٢٥٠ ، قسم الدراسات الإسلامية ، مؤسسة البعثة ـ بيروت.