في تزويج بين مؤمنين حتىٰ يجمع بينهما زوّجه الله عزَّ وجلَّ ألف امرأة من الحور العين .. » (١) .
قال الإمام الصادق عليهالسلام : « أربعة ينظر الله إليهم يوم القيامة : من أقال نادماً ، أو أغاث لهفان ، أو أعتق نسمة ، أو زوّج عزباً » (٢) .
وقال الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهالسلام : « ثلاثة يستظلون بظل عرش الله يوم القيامة يوم لا ظلّ إلّا ظلّه : رجل زوّج أخاه المسلم ، أو أخدمه ، أو كتم له سرّاً » (٣) .
وجعله الإمام علي عليهالسلام من أفضل الشفاعات فقال : « أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتىٰ يجمع الله بينهما » (٤) .
والروايات المتقدمة تحثّ الناس إلىٰ السعي في الجمع بين الرجل والمرأة لتكوين أسرة مسلمة ، فيستحب جميع ما يؤدي إلىٰ ذلك ، من السعي في الخطبة ، أو بذل المال لتوفير مستلزمات الزواج أو التشجيع عليه أو غير ذلك .
الدعاء بنفسه من العبادات المستحبة ، لذا حثّ الإسلام عليه في سائر شؤون الإنسان ، ومن بينها النكاح ، لتكون جميع أعمال الانسان متجهة إلىٰ الله تعالىٰ في سيرها ، طلباً لمرضاته .
_______________
١) وسائل الشيعة ٢٠ : ٤٦ .
٢) وسائل الشيعة ٢٠ : ٤٦ .
٣) وسائل الشيعة ٢٠ : ٤٥ .
٤) الكافي ٥ : ٣٣١ .