أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيمة يكون عليهم شهيدا » قال : هو رسول الله صلىاللهعليهوآله .
٤٣ ـ شى : عن المفضل قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله : « وإن من أهل الكتاب » الآية ، فقال : هذه فينا نزلت خاصة ، إنه ليس رجل من ولد فاطمة عليهاالسلام يموت لا يخرج من الدنيا حتى يقر للامام بإمامته ، كما أقر ولد يعقوب ليوسف حين قالوا : « تالله لقد آثرك الله علينا ».
٤٤ ـ شى : عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله في عيسى : « وإن من أهل الكتاب » الآية ، فقال : إنما إيمان أهل الكتاب لمحمد صلىاللهعليهوآله .
٤٥ ـ فس : أبي ، عن القاسم بن محمد ، عن سليما بن داود المنقري ، عن أبي حمزة ، عن شهر بن حوشب قال : قال لي الحجاج : يا شهر آية في كتاب الله قد أعيتني ، فقلت : أيها الامير أية آية هي؟ فقال : قوله : « وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته » والله إني لآمر باليهودي والنصراني فتضرب عنقه (١) ثم أرمقه (٢) بعيني فما أراه يحرك شفتيه حتى يخمد ، فقلت : أصلح الله الامير ليس على ما تأولت ، (٣) قال : كيف هو؟ قلت : إن عيسى ينزل قبل يوم القيامة إلى الدنيا ، فلا يبقى أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمن به قبل موته ، ويصلي خلف المهدي قال : ويحك أنى لك هذا؟ ومن أين جئت به؟ فقلت : حدثني به محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، فقال : جئت والله بها من عين صافية. (٤)
٤٦ ـ فس : قوله تعالى : « فبظلم من الذين هادوا » الآية ، فإنه حدثني ( أبي؟ ) ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : من زرع حنطة في أرض فلم تزك في أرضه وزرعه وخرج زرعه كثير الشعير فبظلم عمله في ملك
____________________
(١) في المصدر : فأضرب عنقه.
(٢) رمقه : لحظه لحظاخفيفا. أطال النظر إليه.
(٣) في المصدر : فليس على ما قلت.
(٤) تفسير القمى : ١٤٦.