له أربع وعشرون جناحا خضرا مشتبكة بالدر والياقوت ، مختمة باللؤلؤ ، وعليه وشاح (١) بطانته الرحمة ، إزاره الكرامة ، (٢) ظهارته الوقار ، ريشه الزعفران ، واضح الجبين ، أقنى الانف ، (٢) سائل الخدين ، (٣) مدور اللحيين ، حسن القامة ، لا يأكل ولا يشرب ، ولا يمل ولا يسهو ، قائم بوحي الله إلى يوم القيامة.
قال : صدقت يا محمد ، فأخبرني ما الواحد؟ وما الاثنان؟ وما الثلاثة؟ وما الاربعة؟ وما الخمسة؟ وما الستة؟ وما السبعة؟ وما الثمانية؟ وما التسعة؟ وما العشرة؟ وما الاحد عشر؟ وما الاثنا عشر؟ وما الثلاثة عشر؟ وما الاربعة عشر؟ وما الخمسة عشر؟ وما الستة عشر؟ وما السبعة عشر؟ وما الثمانية عشر؟ وما التسعة عشر؟ وما العشرون؟ وما الاحد وعشرون؟ وما الاثنان وعشرون؟ وثلاثة وعشرون؟ وأربعة وعشرون؟ وخمسة وعشرون؟ وستة وعشرون؟ وسبعة وعشرون؟ وثمانية وعشرون؟ وتسعة وعشرون؟ وما الثلاثون؟ وما الاربعون؟ وما الخمسون؟ وما الستون؟ وما السبعون؟ وما الثمانون؟ وما التسعة والتسعون؟ وما المائة؟.
قال : نعم ياابن سلام ، أما الواحد : فهو الله الواحد القهار لا شريك له ولا صاحبة ولا ولد له ، يحيي ويميت ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير.
وأما الاثنان : فآدم وحواء كانا زوجين في الجنة قبل أن يخرجا منها.
وأما الثلاثة : فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وهم رؤساء الملائكة وهم على وحي رب العالمين.
وأما الاربعة : فالتوراة والانجيل والزبور والفرقان.
وأما الخمسة : انزل علي وعلى امتي خمس صلوات لم تنزل على من قبلي ، ولا تفترض على امة بعدي لانه لا نبي بعدى.
وأما الستة : خلق الله السموات والارض في ستة أيام.
____________________
(١) الوشاح : شبه قلادة من نسيج عريض يرصع بالجوهر تشده المرأة بين عاتقها وكشحيها.
(٢) قنى الانف : ارتفع وسط قصبته وضاق منخراه فهو أقنى.
(٣) في النهاية : في صفته صلىاللهعليهوآله : سائل الاطراف أى ممتدها.