المفسدة ، كما هو ظاهر المتن ، بل لأن الانقياد للأمر المحتمل من حيث إنه انقياد للمولى حسن بل الانقياد فيه أعظم من الانقياد للأمر المعلوم.
والسر في عدم رجحانه بعنوان إحراز المصلحة والتحرز عن المفسدة. أن الفعل ما لم يرتبط بالمولى بنحو من الارتباط لا يتعنون بعنوان حسن ، بملاك التحسين والتقبيح العقليين الراجعين إلى كونه بحيث يمدح عليه فاعله ، أو يذم عليه فاعله ، لما فيه من مصلحة عامة ينحفظ بها النظام ، أو مفسدة عامة يختل بها النظام ، فاحراز المصلحة بما هي هنا كجلب المنفعة في غيره ليس داخلا في مورد التحسين والتقبيح العقليين ، فتدبر.
* * *