السجدة « ٤١ » وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى (١) على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون * ونجينا الذين آمنوا وكانوا يتقون ١٧ ـ ١٨.
الذاريات « ٥١ » وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين * فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصاعقة وهم ينظرون * فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين ٤٢ ـ ٤٥.
القمر « ٥٤ » كذبت ثمود بالنذر * فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر * ءالقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر * سيعلمون غدا من الكذاب الاشر * إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم فأرتقبهم واصطبر * ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر * فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر * فكيف كان عذابي ونذر * إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر * ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ٢٣ ـ ٣٢.
الحاقة « ٦٩ » كذبت ثمود وعاد بالقارعة * فأما ثمود فاهلكوا بالطاغية ٤ ـ ٥.
الفجر « ٨٩ » وثمود الذين جابوا (٢) الصخر بالواد ٩.
الشمس « ٩١ » كذبت ثمود بطغواها * إذا أشقاها * فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها * فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها * ولا يخاف عقباها « ١١ ـ ١٥ ».
تفسير : قال الطبرسي رحمهالله : « بينة من ربكم » أي دلالة معجزة شاهدة على صدقي « هذه ناقة الله لكم » إنه إشارة إلى ناقة بعينها ، أضافها إلى الله سبحانه تفضيلا و تخصيصا نحو بيت الله ، وقيل : إنه أضافها إليه لانه خلقها بلا واسطة وجعلها دلالة على
ـــــــــــــــ
(١) قال السيد الرضى رضوان الله تعالى عليه : المراد بالعمى ههنا ظلام البصيرة والمتاه في الغواية ، فان ذلك أخف على الانسان واشد ملائمة للطباع من تحمل مشاق النظر والتلجج في غمار الفكر.
(٢) أى خرقوا الصخرة واتخذوا فيه بيوتا ، من جاب يجوب جوبا : اذا خرق.