قال : يعني به محمدا صلىاللهعليهوآله حيث دعاهم إلى الاقرار بالله في الذر الاول. (١)
٤ ـ ل ، مع : الحاكم أحمد بن محمد بن عبدالرحمن المروزي ، عن محمد بن إبراهيم الجرجاني عن عبدالصمد بن يحيى الواسطي ، عن الحسن بن علي المدني ، عن عبدالله بن المبارك ، عن سفيان الثوري ، عن جعفر بن محمد الصادق ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب عليهمالسلام أنه قال : إن الله تبارك وتعالى خلق نور محمد صلىاللهعليهوآله قبل أن خلق (٢) السماوات والارض والعرض والكرسي واللوح والقلم والجنة والنار وقبل أن خلق (٣) آدم ونوحاً وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وموسى وعيسى وداود وسليمان عليهمالسلام وكل من قال الله عزوجل في قوله ( ووهبنا له إسحاق ويعقوب ) إلى قوله : ( وهديناهم إلى صراط مستقيم ) وقيل أن خلق الانبياء كلهم بأربع مائة ألف سنة وأربع وعشرين ألف سنة ، وخلق عزوجل معه اثني عشر حجابا : حجاب القدرة ، وحجاب العظمة ، وحجاب المنة ، (٤) وحجاب الرحمة ، وحجاب السعادة ، وحجاب الكرامة ، وحجاب المنزلة ، و حجاب الهداية ، وحجاب النبوة ، وحجاب الرفعة ، وحجاب الهيبة ، وحجاب الشفاعة. ثم حبس نور محمد (ص) في حجاب القدرة اثني عشر ألف سنة ، وهو يقول : ( سبحان ربي الاعلى ) وفي حجاب لاعظمة إحدى عشر ألف سنة ، وهنو يقول : ( سبحان عالم السر ) وفي حجاب المنة عشرة آلاف سنة ، وهو يقول : ( سبحان من هو قائم لا يلهو ) وفي حجاب الرحمة تسعة آلاف سنة ، وهو يقول : ( سبحان الرفيع الاعلى ) وفي حجاب السعادة ثمانية آلاف سنة وهو يقول : ( سبحان من هو دائم لا يسهو ) وفي حجاب الكرامة سبعة آلاف سنة وهو يقول : ( سبحان من هو غني لا يفتقر ) وفي حجاب المنزله ستة آلاف سنة ، وهو يقول : ( سبحان العليم الكريم (٥) ) وفي حجاب الهداية خمسة آلاف سنة ، وهو يقول : ( سبحان ذي العرش العظيم (٦) ) وفي حجاب النبوة أربعة آلاف سنة وهو يقول : ( سبحان رب
_________________
(١) بصائر الدرجات : ٢٤.
(٢ و ٣) في نسخة : قبل أن يخلق.
(٤) وفي الانوار على ما يأتى ( وحجاب العزة ) ولعله أحسن.
(٥) في المصدر : سبحان ربى العلى الكريم.
(٦) في المصدر : سبحان رب العرش العظيم.