(باب ٧ )
*(آخر نادر في معنى كونه صلىاللهعليهوآله يتيما وضالا وعائلا ، )*
*(ومعنى انشراح صدره * وعلة يتمه ، والعلة التى من)*
*(أجلها لم يبق له صلىاللهعليهوآله ولد ذكر)*
الايات : الضحى « ٩٣ » : والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى وللآخرة خير لك من الاولى * ولسوف يعطيك ربك فترضى * ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى * فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * وأما بنعمة ربك فحدث ١ ـ ١١.
بسم الله الرحمن الرحيم * ألم نشرح لك صدرك * ووضعنا عنك وزرك * الذي أنقض ظهرك * ورفعنا لك ذكرك * فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا * فإذا فرغت فانصب * وإلى ربك فارغب ١ ـ ٨.
تفسير
: قال المفسرون : في سبب نزول سورة الضحى : قال ابن عباس : احتبس
الوحي عنه صلىاللهعليهوآله
خمسة عشر يوما ، فقال المشركون : إن محمدا صلىاللهعليهوآله
قد ودعه ربه و
قلاه ، ولو كان أمره من الله تعالى لتتابع عليه
، فنزلت : وقيل : إنما احتبس اثنى عشر
يوما ، وقيل أربعين يوما ، وقيل : سألت اليهود
رسول الله صلىاللهعليهوآله
عن ذي القرنين ، وأصحاب
الكهف ، وعن الروح ، فقال : ساخبركم غدا ، ولم
يقل : إن شاء الله ، فاحتبس عنه الوحي
هذه الايام ، فاغتم لشماتة الاعداء ، فنزلت
تسلية لقلبه : « والضحى » أي وقت ارتفاع
الشمس أو النهار « والليل إذا سجى » أي سكن
أهله ، أو ركد ظلامه « ما ودعك ربك » ما قطعك ربك قطع المودع ، وهو جواب القسم « وما
قلى » أي ما أبغضك « ولسوف يعطيك
ربك فترضى » أي من الحوض والشفاعة وسائر ما أعد
له من الكرامة ، أو في الدنيا أيضا
من إعلاء الدين ، وقمع الكافرين ، « ألم يجدك
يتيما فآوى » قال الطبرسي رحمهالله
: في