سجلا : إذا صببته صبا متصلا ، وقال : غير رائث ، أي غير بطئ متأخر ، من راث : إذا أبطأ ، وقال فيه : اللهم حوالينا ولا علينا ، يقال : رأيت الناس حوله وحواليه ، أي مطيفين به من جوانبه ، يريد اللهم أنزل الغيث في مواضع النبات ، لا مواضع الابنية ، وفيه : فانجاب السحاب عن المدينة ، أي انجمع وتقبض بعضه إلى بعض وانكشف عنها. انتهى.
قوله عليهالسلام : فأمر : أي بطعام والصنديد بالكسر : السيد الشجاع ، ويقال : ألب على كذا : إذا لم يفارقه ، أو هو من التأليب وهو التحريض والافساد ، قوله : وصدروا : أي رجعوا ، والبرمة بالضم : قدر من حجارة. والكراع كغراب : مستدق الساق. قوله : وهم خماص بالكسر ، أي جياع.
قوله : ومحرز ـ على بناء المفعول ـ إي شئ قليل أحرزته لعيالي ، ولعل فيه تصحيفا.
قوله : جفل بهم أي أسرع وذهب ، ويقال : انجفل القوم ، إي انقلعوا فمضوا ، وفي بعض النسخ بالحاء المهملة.
قال الفيروزآبادي : حفل الوادي بالسيل : جاء بملئ جنبيه ، والسماء : اشتد مطرها ، والدمع : كثر ، والقوم : اجتمعوا.
قوله : غطوا السدانة ، لم نعرف له معنى مناسبا ، ولعله كان في الاصل بالسدانة البرمة فصحف ، والسدان بالكسر : الستر ، ويقال : قطفت الدابة ، إي ضاق مشيها فهي قطوف ، والهملاج بالكسر : السريع السير ، الواسع الخطو. قوله : ما يساير ، أي لا تسير معه دابة ، ولا يسابق لسرعة سيره.
قال الجزري : في الحديث : إن رجلا من الانصار قال حملنا رسول الله (ص) على حمار لنا قطوف فنزل عنه فإذا هو فراغ لا يساير ، إي سريع المشي واسع الخطو. انتهى.
والوشل بالتحريك : الماء القليل ، ووشل الماء وشلا ، أي قطر ، والاداوى بفتح الواو جمع الادوات ، والمياضى جمع الميضاة وهي المطهرة.
قوله (ص) : يسقي ما بين يديه ، إي يسقي الاراضي التي عنده للزرع ، والامتيار جلب الميرة ، والعير بالكسر : الابل التي تحمل الميرة ، والاورق من الابل : الذي في لونه بياض إلى سواد ، قوله : ، إذا كان القيظ اجتمعنا عليها : العادة تقتضى عكس ذلك ، فإن في