٩ ـ ما : ابن مخلد ، عن محمد بن عبدالواحد النحوي ، (١) عن حنبل بن إسحاق عن عمرو بن عون ، عن عبدالله بن حكيم ، عن سفيان ، عن أبي إسحاق ، عن حبة العرني ، عن حقيبة(٢) أن رسول الله صلىاللهعليهوآله كتب إليه كتابا فرقع به دلوه فقالت له ابنته : عمدت إلى كتاب سيد العرب فرقعت به دلوك؟ ليصيبنك بلاء ، قال : فأغارت عليه خيل النبي صلىاللهعليهوآله فهرب ، وأخذ كل قليل وكثير هو له ، ثم جاء بعد(٣) مسلما فقال له النبي صلىاللهعليهوآله : انظر ما وجدت من متاعك قبل قسمة السهام فخذه.(٤)
أقول : سيأتي ذكر بعض غزواته صلىاللهعليهوآله النادرة في باب أحوال أصحابه صلىاللهعليهوآله.
١٠ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : بعث رسول الله (ص) جيشا إلى خثعم ، فلما ، غشيهم استعصموا بالسجود ، فقتل بعضهم ، فبلغ ذلك النبي صلىاللهعليهوآله فقال : أعطوا الورثة نصف العقل(٥) بصلاتهم ، وقال النبي صلىاللهعليهوآله : ألا إني برئ من كل مسلم نزل مع مشرك في دار الحرب(٦).
بيان : قال في النهاية : إنما أمر بالنصف لانهم قد أعانوا على أنفسهم بمقامهم بين ظهراني الكفار ، (٧) فكانوا كمن هلك بجناية نفسه وجناية غيره فتسقط حصة
____________________
(١) هكذا في النسخ وفى المصدر : ابن مخلد قال : اخبرنا أبوعمرو. وأبوعمرو اسمه عثمان بن أحمد بن عبدالله بن يزيد الدقاق المعروف بابن السماك ، ذكره الشيخ بنفسه في عدة احاديث قبل ذلك [ راجع ص ٢٤٦ ] واما محمد بن عبدالله فكنية أبوعمرو على ما في الامالى ص ٢٤٤ راجعه٠
(٢) في المصدر : جفينة ، وهو الصحيح على ما في اسد الغابة.
(٣) في المصدر : ثم جاء بعده مسلما.
(٤) أمالى ابن الشيخ : ٢٤٧.
(٥) العقل : الدية.
(٦) فروع الكافى ١ : ٣٣٩.
(٧) أى بينهم وفى وسطهم.