بيان : الوليد الصبي والعبد ، والتبتل : الانقطاع عن الدنيا إلى الله ، والشاهق الجبل المرتفع ، والعقر : ضرب قوائم الدابة بالسيف وهي قائمة ، ويستعمل في القتل والاهلاك مطلقا. قوله صلىاللهعليهوآله : إلى إعطاء الجزية ، أي إن كانوا أهل الكتاب.(١)
٢٨ ـ كا : علي ، عن أبيه ، وعلي بن محمد ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري قال : أخبرنى النضر بن إسماعيل البجلي ، (٢) عن أبي حمزة الثمالي عن شهر بن حوشب(٣) قال : قال لي الحجاج(٤) وسألني عن خروج النبي صلىاللهعليهوآله إلى مشاهده ، فقلت : شهد رسول الله (ص) بدرا في ثلاثمائة وثلاثة عشر ، وشهدا حدا في ستمائة ، وشهد الخندق في تسعمائة ، فقال : عمن؟ قلت : عن جعفر بن محمد عليهماالسلام فقال : ضل والله من سلك غير سبيله.(٥)
٢٩ ـ كا : العدة ، عن ابن عيسى ، عن ابن أشيم ، عن صفوان والبزنطي قالا قال : (٦) ما أخذ بالسيف فذلك إلى الامام يقبله بالذي يرى ، كما صنع رسول الله
____________________
(١) او من كان بمنزلتهم كالمجوس.
(٢) في المصدر وفى جامع الروات في ترجمة الثمالي : البلخي ، والظاهر أنه وهم والصحيح البجلى ، ترجمه ابن حجر في تقريب التهذيب : ٥٢٢ وفى تهذيب التهذيب ١٠ : ٤٣٤ قال النضر بن اسماعيل بن حازم البجلى ابوالمغيرة الكوفى القاص ، وقال : مات في سنة ١٨٢.
(٣) لعله شهر بن حوشب الاشعرى الشامى مولى اسماء بنت يزيد بن السكن المتوفى سنة ١١٢ : وروايته عن الامام الصادق عليهالسلام في حياة الحجاج غير مستبعد ، لانه عليهالسلام كان عند وفاة الحجاج ابن ١٢ سنة فتأمل.
(٤) لعله حجاج بن يوسف الثقفى الامير الظالم المبير المتوفى سنة ٩٥.
(٥) فروع الكافى ١ : ٣٤٠.
(٦) للحديث صدر تركه المصنف هنا ، وهو : قالا : ذكرنا له الكوفه وما وضع عليها من الخراج وما سار فيها أهل بيته ، فقال : من أسلم طوعا تركت ارضه في يده واخذ منه العشر مما سقت السماء والانهار ، ونصف العشر مما كان بالرشا فيما عمروه منها ، وما لم يعمروه منها اخذه الامام فقبله ممن يعمره ، وكان للمسلمين وعلى المتقبلين في حصصهم العشر ونصف العشر ، وليس في أقل من خمسة اوساق شئ من الزكاة ، وما اخذ اه. ولعل الضمير في قوله : له ، يرجع إلى الامام أبى الحسن الرضا عليهالسلام وابن اشيم هو على بن أحمد بن أشيم.