١ ـ فس : « ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة » قال أبوعبدالله عليهالسلام : ما كانوا أذلة وفيهم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وإنما نزل : ولقد نصركم الله ببدر وأنتم ضعفاء(١).
٢ ـ فس : قوله : « إحدى الطائفتين » قال : العير أو قريش(٢).
قوله : « ذات الشوكة » قال : ذات الشوكة : الحرب ، قال : تودون العير لا الحرب « ويريد الله أن يحق الحق بكلماته » قال : الكلمات الائمة ، قوله : « شاقوا الله ورسوله » أي عادوا الله ورسوله. قوله : « زحفا » أي يدنو بعضكم من بعض « إلا متحرفا لقتال » يعني يرجع(٣) « أو متحيزا إلى فئة » يعني يرجع إلى صاحبه وهو الرسول والامام « فقد كفر وباء بغضب من الله » ثم قال : « فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم » أي أنزل الملائكة حتى قتلوهم ، ثم قال : « وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى » يعني الحصا الذي حمله رسول الله صلىاللهعليهوآله ورمى به في وجوه قريش وقال : « شاهت الوجوه » ثم قال : « ذلك وأن الله موهن كيد الكافرين » أي مضعف كيدهم وحيلتهم ومكرهم(٤) قوله : « إن الذين كفروا ينفقون أموالهم » الآية قال : نزلت في قريش لما وافاهم ضمضم وأخبرهم بخروج رسول الله صلىاللهعليهوآله في طلب العير فأخرجوا أموالهم وحملوا وأنفقوا وخرجوا إلى محاربة رسول الله صلىاللهعليهوآله ببدر فقتلوا وصاروا إلى النار ، وكان ما أنفقوا حسرة عليهم ، قوله : « إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى » يعني قريشا حين نزلوا(٥) بالعدوة اليمانية ورسول الله صلىاللهعليهوآله حيث نزل بالعدوة الشامية «والركب أسفل منكم» وهي العير التي أفلتت ، ثم قال : « ولو تواعدتم » للحرب لما وفيتم « ولكن » الله جمعكم من غير
____________________
(١) تفسير القمى : ١١١.
(٢) تفسير القمى : ٢٣٦.
(٣) في المصدر : يعنى راجع.
(٤) تفسير القمى : ٢٤٨.
(٥) في نسخة : حيث نزلوا.