الذؤابة من كل شئ : أعلاه. والتهكم : الاستهزاء ، وما خطأ كعمد ، أي لم يفعل ذلك خطأ ليعفي عنه بل فعله عمدا. وفي القاموس ، المسعاة : المكرمة ، والمعلاة في أنواع المجد.
فما أحدثت استفهام على التعجب ، ويحتمل النفي.
وفي القاموس. ذهبوا شعاعا : متفرقين ، وطار فؤاده شعاعا : تفرقت همومه ، وقال : الخفارة بالضم : الذمة ، وقال : نوهه وبه : دعاه ، وقال : الصريخ : المغيث والمستغيث. وقال : الصدق : الصلب المستوي من الرماح والرجال ، والكامل من كل شئ ، وهي صدقة ، وقوم صدقون ، ونساء صدقات ، ورجل صدق للقاء و النظر انتهى.
وضمير « إنه » لعامر.
أقول : ورى مثل هذه القصة في إعلام الورى(١) وابن شهر آشوب في المناقب(٢) وفي الاول فبعث رسول الله (ص) المنذر بن عمرو بن في بضعة وعشرين رجلا ، وقيل : في أربعين رجلا ، وقيل : في سبعين رجلا من خيار المسلمين.
وفيه : فشق عليه إخفار عامر إياه ، وما أصاب من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآله ونزل به الموت ، فحمل ربيعة بن أبي براء على عامر بن طفيل وهو في نادي قومه ، فأخطأ مقاتله فأصاب فخذه ، فقال عامر : هذا عمل عمي أبي براء إن مت فدمي لعمي لا تطلبوه به.
١ ـ قب ، عم : كانت بعد غزوة حمراء الاسد غزوة الرجيع ، بعث رسول الله (ص) مرثد بن أبي مرثد الغنوي حليف حمزة وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت بن الافلج وخبيب بن عدي وزيد بن دثنة وعبدالله بن طارق ، وأمير القوم مرثد ، لما قدم عليه رهط من عضل والديش ، وقالوا : ابعث معنا نفرا من قومك يعلموننا القرآن و يفقهوننا في الدين فخرجوا مع القوم إلى بطن الرجيع وهو ماء لهذيل فقتلهم حي
___________________
(١) اعلام الورى : ٩٦ و ٩٧ ط ٢.
(٢) مناقب ال ابى طالب ١ : ١٦٨ و ١٦٩.