إذ أنت(١) طفل صغير كنت ترضعها |
|
وإذا يربيك(٢) ماتأتي وما تذر |
لا تجعلنا كمن شالت نعامته |
|
واستبق منا فإنا معشر زهر |
إنا لنشكر للنعماء إذا كفرت(٣) |
|
وعندها بعد هذا اليوم مدخر |
فألبس العفو من قد كنت ترضعه |
|
من أمهاتك إن العفو منتشر(٤) |
يا خير من مرحت كمت الجيادبه |
|
عند الهياج إذا ما استوقد الشرر |
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه |
|
هذي البرية إذ تعفو وتنتصر |
فاعف(٥) عفى الله عما أنت راهبه |
|
يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر(٦) |
قال : فلما سمع هذا الشعر قال صلىاللهعليهوآله : « ما كان لي ولبني عبدالمطلب فهو لهم « وقال قريش : ما كان لنا فهولله ولرسوله ، وقالت الانصار : ما كان لنا فهولله و لرسوله ، قال ابن عساكر ، هذا غريب تفرد به زياد بن طارق عن زهير ، وهو معدود في السباعيات.
٢٩
باب
*(غزوة تبوك وقصة العقبة)*
الآيات : التوبة(٩) قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحر. مون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يدوهم وهم صاغرون « ٢٩ ».
____________________
(١) في الامتاع : اللادت اذ كنت طفلا ، وفي الكامل : اذ كنت طفلا صغيرا.
(٢) في هامش الكامل والامتاع : واذ يزينك.
(٣) في الامتاع : « انا لنشكر آلاء وان قدمت » وفي هامش الكامل : انا لنشكر آلاء وان كفرت. وفيهما. وعندنا. (٤) في الامتاع : مشتهر.
(٥) في هامش الكامل : فاغفر. وفي الامتاع : عما انت واهبه.
(٦) وفي الابيات تقديم تأخير في الامتاع والكامل.