بن محمد عيسى ، عن عبدالله(١) بن علي ، عن علي بن موسى ، عن أبيه ، عن جده عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام قال : خلف رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا في غزوة تبوك ، فقال : يا رسول الله تخلفني بعدك؟ قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي(٢).
١٠ ـ ص : الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن مهزيار ، عن أخيه علي ، عن النضر ، عن موسى بن بكر قال : قال بعض أصحابنا لابي عبدالله عليهالسلام علم رسول الله صلىاللهعليهوآله أسماء المنافقين؟ فقال : لا ، ولكن رسول الله (ص) لما كان في غزوة تبوك كان يسير على ناقته والناس أماه ، فلما انتهى إلى العقبة وقد جلس عليها أربعة عشر رجلا ، ستة من قريش ، وثمانية من أفناء الناس ـ أو على عكس هذا ـ (٣) فأتاه جبرئيل عليهالسلام فقال : إن فلانا وفلانا وفلانا فقد قعدوا(٤) لك على العقبة لينفروا ناقتك ، فناداهم رسول الله (ص) : يا فلان ويا فلان ويا فلان أنتم القعود لتقروا ناقتي؟ وكان حذيفة خلفه فلحق(٥) بهم فقال : يا حذيفة سمعت؟ قال : نعم قال : اكتم(٦).
١١ ـ يج : روي عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : مازال القرآن ينزل بكلام المنافقين حتى تركوا الكلام ، واقتصروا بالحواجب يغمزون ، فقال بعضهم : تأمنون(٧) أن تسموا(٨) في القرآن فتفتضحوا أنتم وعقبكم هذه عقبة بين أيدينا لورمينا(٩) به منها ينقطع(١٠) ، فقعدوا على العقبة ويقال لها : عقبة ذي فتق(١١) وقال حذيفة كان رسول الله ، إذا أراد النوم على ناقته اقتصدت في السير ، فقال حذيفة قلت ليلة
____________________
(١) في نسخة من الامالى : عبيدالله. (٢) امالى ابن الشيخ : ٢١٨.
(٣) الشك من الراوى. (٤) قد قعدوا خ ل.
(٥) فلحق له خ ل. (٦) قصص الانبياء مخطوط.
(٧) لا تأمنوا خ ل. (٨) تسمعوا خ ل.
(٩) رميناه خ ل. (١٠) لتقطع خ ل.
(١١) فيق خ ل.