فقلت : وكيف هذا؟ قال : ماكان في الكتاب إنه كان في بني إسرائيل يحدث أنه كائن في هذه الامة ولا حرج(١).
١٥ ـ ك : الدقاق ، عن الاسدى ، عن النخعي ، عن النوفلي ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : كل ما كان في الامم السالفة فانه يكون في هذه الامة مثله ، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة(٢).
١٦ ـ شف : من كتاب أحمد بن مردويه ، عن سليمان بن أحمد ، عن محمد بن عبدالله الحضرمي ، عن جندل بن والق ، عن محمد بن حبيب ، عن زياد بن المنذر ، عن عبدالرحمن بن مسعود ، عن عليم ، عن سلمان رضياللهعنه.
وأيضا من كتاب أخطب خوارزم ، عن محمد بن الحسين البغدادي ، عن الحسين ابن محمد الزينبي ، عن محمد بن أحمد بن شاذان ، عن محمد بن محمد بن مرة ، عن الحسن ابن علي العاصمي ، عن محمد بن عبدالملك بن أبي الشوارب ، عن جعفر بن سليمان ، عن سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباته ، عن سلمان قال : قال رسول الله (ص) : تفترق أمتي بعدي ثلاث فرق فرقة أهل حق لا يشوبونه بباطل ، مثلهم كمال الذهب كلما فتنته بالنار ازداد جودة وطيبا ، وإمامهم هذا ـ لاحد الثلاثة ، وهو الذي أمر الله به في كتابه « إماما ورحمة » وفرقة أهل باطل لا يشوبونه بحق مثلهم كمثل خبث الحديد كلما فتنتهم بالنار ازداد خبثا ونتنا وإمامهم هذا ـ لاحد الثلاثة ، وفرقة أهل ضلالة مذبذبين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، إمامهم هذا ـ لاحد الثلاثة ، قال : فسئلته عن أهل الحق وإمامهم ، فقال : هذا على بن أبى طالب إمام المتقين ، وأمسك عن الاثنين فجهدت أن يسميهما فلم يفعل(٣).
١٧ ـ جا : المراغي ، عن محمد بن أحمد بن بهلول ، عن أحمد بن الحسن
____________________
(١) معانى الاخبار : ١٥٨.
(٢) كمال الدين : ٥٧٦ ط مكتبة الصدوق.
(٣) اليقين في امرة أمير المؤمنين :