وتقطع ، يضرب مثلا للشيئين يستويان ولا يتفاوتان.
١٢ ـ جا : محمد بن الحسين الجوانى ، عن المظفر العلوى ، عن ابن العياشي عن ابيه ، عن نصير بن أحمد ، عن علي بن حفص ، عن خالد القطواني ، عن يونس بن أرقم ، عن عبدالحميد بن أبى الخنسا ، عن زياد بن يزيد ، عن أبيه ، عن جده فروة الظفاري قال : سمعت سلمان رضى الله عنه يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : تفترق امتي ثلاث فرق فرقة على الحق لاينقص الباطل منه شيئا يحبونني ويحبون أهل بيتي ، مثلهم كمثل الذهب الجيد كلما أدخلته النار فأوقدت عليه لم يزده إلا جودة ، وفرقة على الباطل لا ينقص الحق منه شيئا يبغضونني ويبغضون أهل بيتي مثلهم مثل الحديد كلما أدخلته النار فأوقدت عليه لم يزده إلا شرا ، وفرقة مدهدهة على ملة السامري لايقولون لامساس ، لكنهم يقولون لاقتال ، إمامهم عبدالله بن قيس الاشعري(١).
بيان : دهدهت الحجر أي دحرجته ، ولعله كناية عن اضطرابهم في الدين وتزلزلهم بشبهات المضلين.
١٣ ـ فس : علي بن الحسين ، عن البرقي ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله « لتركبن طبقا عن طبق » قال : يازرارة أو لم تركب هذه الامة بعد نبيها طبقا عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان(٢).
١٤ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن الحسين بن سيف ، عن أخيه عن أبيه سيف بن عميرة ، عن محمد بن مارد ، عن عبدالاعلى بن أعين قال : قلت لابى عبدالله عليهالسلام : جعلت فداك حديث يرويه الناس أن رسول الله (ص) قال : حدث عن بني إسرائيل ولا حرج؟ قال : نعم ، قلت : فنحدث عن بني إسرائيل بما سمعناه ولا حرج علينا؟ قال : أما سمعت ما قال : كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع؟
____________________
(١) امالى المقيد : ٢٦.
(٢) تفسير القمى : ٧١٨.