٢٠ ـ يل ، فض : بالاسناد يرفعه إلى سليم بن قيس قال : دخلت على علي ابن أبي طالب عليهالسلام في مسجد الكوفة ، والناس حوله إذ دخل عليه رأس اليهود ورأس النصارى ، فسلما وجلسا ، فقال الجماعة : بالله عليك يا مولانا اسألهم حتى ننظر ما يعملون ، قال عليهالسلام لرأس اليهود : يا أخا اليهود قال : لبيك ، قال على كم انقسمت أمة نبيكم؟ قال هو عندى في كتاب مكنون ، قال عليهالسلام : قاتل الله وقوما أنت زعيمهم ، يسأل عن أمر دينه فيقول هو عندي في كتاب مكنون.
ثم التفت إلى رأس النصارى وقال له : كم انقسمت امة نبيكم؟ قال على كذا وكذا ، فأخطأ ، فقال عليهالسلام : لو قلت مثل قول صاحبك لكان خيرا لك من أن تقول وتخطئ ولا تعلم.
ثم أقبل عليهالسلام عند ذلك وقال : أيها الناس أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم وأعلم من أهل الانجيل بانجيلهم ، وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم ، أنا أعرف كم انقسمت الامم أخبرني به أخي وحبيبي وقرة عيني رسول الله صلىاللهعليهوآله حيث قال : افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه ، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة فاحدى و سبعون فرقة في النار وفرقة واحدة في الجنة وهي التي اتبعت وصيه وستفرق امتي على ثلاث وسبعين فرقة اثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي التى اتبعت وصيي ، وضرب بيده على منكبي.
ثم قال اثنتان وسبعون فرقة حلت عقد الالة فيك ، وواحدة في الجنة وهى التي اتخذت محبتك وهم شيعتك(١).
٢١ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن ابن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن أبى خالد الكابلي ، عن أبى جعفر عليهالسلام قال : « ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا »(٢) قال : أما
____________________
(١) كتاب سليم : المتقدمة ص ٢٥
(٢) الزمر : ٣٠.