سيئاتهم » إلى قوله « ساء ما يعلمون »(١) وتلا أيضا « وممن خلقنا أمه يهدون بالحق وبه يعدلون »(٢) يعنى امة محمد صلىاللهعليهوآله(٣).
٣ ـ ل : العجلي ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبي معاوية ، عن سليمان بن مهران ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عن أبيه الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : إن أمة موسى عليهالسلام افترقت بعده على إحدى وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وسبعون في النار ، وافترقت امة عيسى عليهالسلام بعده على اثنتين وسبعين فرقة فرقة منها ناجية وإحدى وسبعون في النار وإن أمتي ستفرق بعدي على ثلاث وسبعين فرقة فرقة منها ناجية واثنتان وسبعون في النار(٤).
٤ ـ مع : محمد بن أحمد التميمى ، عن محمد بن إدريس الشامي ، عن إسحاق بن إسرائيل ، عن عبدالرحمن بن محمد المحاربي ، عن الافريقى ، عن عبدالله بن يزيد عن عبدالله بن عمر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم سيأتي على امتي ما أتى على بني إسرائيل مثل بمثل وإنهم تفرقوا على اثنتين وسبعين ملة ، وستفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة ، تزيد عليهم واحدة كلها في النار غير واحدة ، قال : قيل : يا رسول الله وما تلك الواحدة؟ قال : هو ما نحن عليه اليوم أنا وأهل بيتي(٥)
٥ ـ ج : روى عن أمير المؤمنين عليهالسلام أنه قال لرأس اليهود : على كم افترقتم؟ قال : على كذا وكذا فرقة ، فقال عليهالسلام : كذبت ثم أقبل على الناس فقال : والله لو ثنيت لي الوسادة لقضيت بين أهل التوراة بتوراتهم ، وبين أهل الانجيل بانجيلهم وبين أهل القرآن بقرآنهم ، افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة سبعون منها في
____________________
(١) المائدة : ٦٥.
(٢) الاعراف : ١٨١.
(٣) تفسير العياشى ج ١ ص ٣٣١.
(٤) الخصال : ٥٨٥.
(٥) معانى الاخبار : ٣٢٣ ، وفيه « أنا وأصحابى ».