شبيه ، ولقد بكت السماوات السبع لقتله ـ إلى أن قال : ـ
يا بن شبيب ، انّ سرّك أن تكون معنا في الدرجات العلى ، فاحزن لحزننا ، وافرح لفرحنا ، وعليك بولايتنا ...
وقال عليهالسلام : من ترك السعي في حوائجه يوم عاشوراء قضى الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه ، جعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره ، وقرّت بنا في الجنان عينه ...
وعن الباقر عليهالسلام قال : كان أبي يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين عليهالسلام دمعة حتى تسيل على خدّه ، صرف الله عن وجهه الأذى ، وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار ...
وقال الصادق عليهالسلام لفضيل بن يسار : أتجلسون وتتحدّثون؟ قال : نعم ، جعلت فداك.
قال عليهالسلام : إن تلك المجالس أحبّها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيا أمرنا.
يا فضيل ، من ذَكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ...
وعن أبي عمارة المنشد قال : ما ذكر الحسين عليهالسلام عند أبي عبد الله الصادق عليهالسلام في يوم قط فرؤى فيه مبتسماً إلى الليل.
قال : وكان أبو عبد الله عليهالسلام يقول : الحسين عبرة كل مؤمن ...
وعن الصادق عليهالسلام قال : قال الحسين عليهالسلام : أنا قتيل العبرة ،