[ ٩ ـ لى : بإسناده عن النبي صلىاللهعليهوآله في حديث طويل أنه قال لعلي عليهالسلام : والذي بعث محمدا بالحق نبيا ما آمن بي من أنكرك ، ولا أقر بي من جحدك ، وما آمن (١) بالله من كفر بك ، إن فضلك لمن فضلي ، وإن فضلي لفضل الله (٢) ، وهو قول الله عزوجل : « قل بفضل الله » الآية ، ففضل الله نبوة نبيكم ورحمته ولاية علي بن أبي طالب عليهالسلام. « فبذلك » قال : بالنبوة والولاية « فليفرحوا » يعني الشيعة « هو خير مما يجمعون » يعني مخالفيهم من المال والاهل والولد في دار الدنيا (٣). ]
أقول : روى ابن بطريق في المستدرك عن الحافظ أبى نعيم بإسناده يرفعه إلى جعفر بن محمد في قوله تعالى : « ثم لتسألن يومئذ عن النعيم (٤) » يعني الامن والصحة و ولاية علي عليهالسلام.
[ وأقول : وجدت في كتاب منقبة المطهرين لابي نعيم عن محمد بن عمر بن أسلم ، عن عبدالله بن محمد بن زياد ، عن جعفر بن علي بن نجيح ، عن حسن بن حسين ، عن أبي جعفر الصائغ (٥) ، عنه عليهالسلام مثله. ]
١٠ ـ فر : إسماعيل بن إبراهيم ، والحسين بن سعيد معنعنا ، عن جعفر بن محمد في قوله تعالى : « يدخل من يشاء في رحمته » قال الرحمة أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام (٦).
أقول : روى السيوطي في الدر المنثور عن الخطيب وابن عساكر عن ابن عباس « قل بفضل الله » قال : النبي صلىاللهعليهوآله « وبرحمته » قال : علي بن أبي طالب عليهالسلام (٧). [ وقال في مجمع البيان في قوله تعالى : « ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم
____________________
(١) في المصدر : ولا آمن.
(٢) في المصدر : وان فضلى لك لفضل الله.
(٣) امالى الصدوق : ٢٩٦. والرواية توجد في هامش ( ك ) و ( د ) فقط
(٤) التكاثر : ٨.
(٥) في ( د ) : أبي حفص الصائغ.
(٦) تفسير فرات : ٢٠٠.
(٧) الدر المنثور ٣ : ٣٠٨ و ٣٠٩.