تبصر اللؤلؤ مقدار خمس مائة عام (١) ، وما يسقط من ذلك الدر والياقوت يخرجونه (٢) ملائكة موكلين به ، يلقونه في بحر من نور ، يخرجون كل ليلة جمعة إلى السدرة المنتهى ـ فلما نظروا إلي رحبوا بي وقالوا : يا محمد مرحبا بك ، فسمعت اضطراب ريح السدرة وخفقة أبواب الجنان قد اهتزت فرحا لمحبيك (٣) ، فسمعت الجنان تنادي : واشوقاه إلى علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام (٤).
٧ ـ ن : بالاسانيد الثلاثة ، عن الرضا ، عن آبائه عن علي عليهمالسلام قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي خلق الناس من شجر شتى ، وخلقت أنا وأنت من شجرة واحدة ، أنا أصلها وأنت فرعها والحسن والحسين أغصانها وشيعتنا أوراقها (٥) ، فمن تعلق بغصن من أغصانها أدخله الله الجنة (٦).
٨ ـ ع : العطار ، عن أبيه ، عن أبي محمد العلوي الدينوري بإسناده رفع الحديث إلى الصادق عليهالسلام قال : قلت له : لم صارت المغرب ثلاث ركعات وأربعا بعدها ليس فيها تقصير في حضر ولا سفر؟ فقال : إن الله عزوجل أنزل على نبيه صلىاللهعليهوآله لكل صلاة ركعتين في الحضر ، فأضاف إليها رسول الله لكل صلاة ركعتين في الحضر وقصر فيها في السفر إلا المغرب : فلما صلى المغرب بلغه مولد فاطمة عليهاالسلام فأضاف إليها ركعة شكرا لله عزوجل ، فلما أن ولد الحسن عليهالسلام أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فلما أن ولد الحسين أضاف إليها ركعتين شكرا لله عزوجل ، فقال : « للذكر مثل حظ الانثيين » فتركها على حالها في الحضر والسفر (٧).
٩ ـ ما : المفيد ، عن عبدالله بن محمد الابهري ، عن علي بن أحمد بن الصباح ، عن إبراهيم بن عبدالله بن أخي عبدالرزاق ، عن عمه عبدالرزاق ، عن أبيه همام بن نافع ، عن مينا
____________________
(١) في ( ك ) : خمسين مائة عام.
(٢) في المصدر : وما سقط من ذلك الدر والياقوت يخزنونه اه.
(٣) في المصدر : قد اهتزت فرحا لمجيئك.
(٤) قرب الاسناد : ٤٨ و ٤٩.
(٥) في ( د ) : وشيعتنا ورقها.
(٦) لم نجد الرواية في المصدر المطبوع ، نعم يوجد مثلها في ص ٢٢١ منه بأدنى أختلاف.
(٧) علل الشرائع : ١١٦.