بالضم هيئة الرجل وحسن منظره ، والجهير : الجميل والخليق للمعروف ، والاجهر الحسن المنظر والجسم : التامة (١). وفي النهاية في صفته صلىاللهعليهوآله « من رآه جهره » أي عظم في عينه ، يقال : جهرت الرجل واجتهرته إذا رأيته عظيم المنظر ، ورجل جهير أي ذو منظر (٢).
٢٣ ـ مع : العجلي ، عن ابن زكريا ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلوان ، عن أبيه عن عبدالله بن الفضل الهاشمي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهمالسلام قال : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ذات يوم جالسا وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام فقال : والذي بعثني بالحق بشيرا ما على وجه الارض خلق أحب إلى الله عزوجل ولا أكرم عليه منا إن الله تبارك وتعالى شق لي اسما من أسمائه فهو محمود وأنا محمد ، وشق لك يا علي اسما من أسمائه فهو العلي الاعلى وأنت علي ، وشق لك يا حسن اسما من أسمائه فهو المحسن وأنت حسن ، وشق لك يا حسين اسما من أسمائه فهو ذو الاحسان وأنت حسين ، وشق لك يا فاطمة اسما من أسمائه فهو الفاطر وأنت فاطمة ، ثم قال : اللهم إني اشهدك أني سلم لمن سالمهم ، وحرب لمن حاربهم ، ومحب لمن أحبهم ، ومبغض لمن أبغضهم ، وعدو لمن عاداهم ، وولي لمن والاهم ، لانهم مني وأنا منهم (٣).
٢٤ ـ شف : من كتاب الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن عمار ، عن أبيه ، عن أبي إسحاق إبراهيم وأبيه علي بن الحسن معا ، عن أحمد بن عبدالباقي ، عن عبد الملك بن عيسى العسكري ، عن أبي الحسن علي بن عثمان ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن موسى اللؤلؤئي ، عن عبدالله بن مسلم ، عن الازهري ، عن عبدالرزاق ، عن معمر عن الزهري ، عن عبيدالله بن عبدالله ، عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : رأيت ليلة اسري بي إلى السماء الرابعة ديكا بدنه درة بيضاء (٤) ، وعيناه يا قوتتان حمراوان ، ورجلاه من الزبرجد الاخضر ، وهو ينادي ، لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ،
____________________
(١) القاموس ١ : ٣٩٥.
(٢) النهاية : ١ : ١٩١.
(٣) معانى الاخبار : ٥٥ و ٥٦.
(٤) في المصدر : بكا من زبرجدة بيضاء.